خارج منطقة التغطية
في سكون الليل وبعد الذهاب الى كوكب الاحلام في مركب الخيال وخروجي عن منطقة التغطية فعندما شدَ الحديث بين قلبي وقلمي
وبعد تلك المعادلة الصعبة قررت كتابة خلاصة هذا الحديث لكم
فعندما ينطلق قلبي يعبر عما بداخلي بأطهر و أسمى المشاعر والأحاسيس
ويقوم قلمي بالاستجابه له غير مكترث بمنعي ومعلناًً لي انه
انه لم يعد يحتمل المزيد فأقف مذهول وقد فقدت السيطرة على قلمي وقلبي !!!
فتسمو الروح بالإحساس ويلوح بريقاً لامعاً
لتصل إلى ذروتها وترقا بإحساسها لتمس روحي برقتها
لتذيبني بين طياتها أراها بروحي قبل عيني
حبيبتي يابسمة حياتي وحروفي ياقلب وجد بداخلي يا دماء تشارك دمائي
اليوم أعترف لكِ بأقترافي أطهر ذنوبي منذ أن التقينا الآن
الآن وبعد ان تكوٌن العشق بداخلي
مدي يداكِ تصافحيني مدي يداك تلمسني
وعند تلاقيهما لمست أناملكِ شغاف قلبي
ادمنت نبرات صوتكِ عشقت لهجتكِ الممزوجة بين الجد الهزل
دون وعي مني اصبح لساني يردد اسمكِ بسمة في زماني
يرتعش قلبي ... وتهتز ذرات جسدي
قابلتيني مجروحاً فداويتيني فكم صبرتي على قلبن جريح يؤرقني
في كل لحظه وفي كل ساعة ارددها
نعم احبكِ ... احبكِ
ودوماً سأحبك ... لن اراوغ .... وبحبي أبداً لن اجادل
ستكون رموشي لحافكِ ... وعيناي نور دربكِ
وحضني ملاذكِ ....وقلبي مسكنكِ
إليكِ وحدك فقط أكتُبُ .... إليك أبوح بدواء خل نفسي وحنيني
أنتِ فقط من علمني معنى الحب ... وتحركت لها مشاعري
لك وحدكِ يخفق قلبي ويرتجف جسدي وترتعش أناملي
أنتِ وحدكِ قادره على إرباكي وسلبي واستقرار نفسي
لماذا أشعر بك إلى هذا الحد ؟ قد استغرب وقد يتكون مليون سؤال في سؤال
كلما بعُدت بيننا المسافات أشعر بك قريبه جداً ويزداد خفقكِ في قلبي
أقسم بأنني لم أعد أشعر بحروفي إن لم تكن تُكتبُ لكِ
تصوري تصوري .. عندما اسرح تسرح ابجدياتي في طيفك ...
أنظر إلى ورقتي واجد اسمك قد كٌتب في ورقتي ... !!!!
لم أعد أريد أن تمضي الأيام من غيركِ
ولكن صمتي معكِ بوح لا يدركه سوى قلبكِ
لا يسمعه سوى نبضكِ... لا تدركه سوى ذاكرتكِ
لا زلت أسمع صوتك ينساب ليصُب في شراييني
ويستقر حتى يُعلنُ له خضوع قلبي
آآآآه كـــم أُحبـــكّ يا بسمة عمري ويابسمة حروفي
أُحبـكّ يا رذاذ مطراً يطل عليا رقيقا شفافاً من السماء يامن تشبهي ندى الصباح
مع كل خفقة ..وكل شهقة من انفاسي
أجدكِ مسيطره على كل ذرة في كياني
لكن شوقي لكِ أكبر من الكون وما فيه
وأكبر من قلبي وما يحتويه
ولكنني معكِ سأتطبع بما يرضيكِ وإن كان فيه هلاكي
لك حبي وأسألك الدوام لدوامي
هذا اعترافي وستبقي إلى الأبد حبيبتي
فهل يجد صوتي صدى في نفســـكِ ؟
منقول